صندوق "التعليم لا ينتظر" يعلن عن منحة بقيمة 2 مليون دولار أمريكي في إطار الاستجابة الأولى للطوارئ في غزة

Available languages:
Psychosocial support to children & families across the Gaza Strip.

من شأن المنحة سريعة المفعول التي يقدمها المجلس النرويجي للاجئين أن تساهم في تعزيز إمكانية الوصول إلى برنامج "نحو تعلم أفضل" الجاري تنفيذه والذي يشمل خدمات الصحة النفسية التي تشتدّ حاجة أطفال غزة إليها.

نيويورك

أثرت المعاناة الإنسانية في غزة بشكل غير مسبوق على الأطفال والمراهقين الذين يعانون الأمرّين جراء تجربة مؤلمة لا ينبغي أن يعيشها أي طفل. لذلك، ودعماً للجهود العالمية الرامية إلى تزويد الفتيات والفتيان بفرص تعليم جيد وخدمات نوعية للصحة النفسية، أعلن صندوق "التعليم لا ينتظر" اليوم عن منحة بقيمة 2 مليون دولار أمريكي في إطار الاستجابة الأولى للطوارئ في غزة، ليصل مجموع تمويل الصندوق في دولة فلسطين إلى حوالي 36 مليون دولار.

سيقوم المجلس النرويجي للاجئين بتقديم هذه المنحة السريعة المفعول ومدتها 12 شهراً من خلال برنامج "نحو تعلم أفضل" الجاري تنفيذه في فلسطين والذي يهدف إلى تحسين ظروف التعلّم للأطفال والمراهقين في غزة.

وتجدر الإشارة في هذا الإطار إلى أنّ تقارير الأمم المتحدة تفيد بأنّ 625,000 طفل ملتحقين بالمدارس في جميع أنحاء غزة قد حُرموا من التعليم منذ أوائل تشرين الأول/أكتوبر2023، في حين تضرر ما يزيد عن 370 مدرسة من جراء الهجمات.

ولكن حتى قبل بدء الأعمال العدائية الأخيرة التي لم يسبق لها مثيل، كان قد تم تحديد ما يقدر بـ 800,000 طفل في غزة، أي ثلاثة أرباع مجموع الأطفال في غزة، على أنّهم بحاجة إلى دعم في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي. 

قالت ياسمين شريف، المديرة التنفيذية لصندوق "التعليم لا ينتظر"، وهو الصندوق العالمي للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة التابع للأمم المتحدة: "يعيش 2.2 مليون فلسطيني في قطاع غزة في خضمّ كارثة إنسانية مروّعة، حيث يواجهون ظروفاً غير إنسانية وسط عمليات عنف لم يسبق لها مثيل في عصرنا الحديث إلى جانب انتشار الجوع والمجاعة وتفشي الأمراض. كما أدى اليأس وشح المواد إلى انهيار حياة الأطفال والمراهقين بشكل كامل. لذلك، ندعو اليوم قادة العالم أجمعين إلى دعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى ضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، فضلاً عن التوصل إلى وقف إطلاق النار، يُنفذ لفترة طويلة ويتيح وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وبدون عوائق، مع ضمان التزام جميع أطراف النزاع بتطبيق القانون الإنساني الدولي بحذافيره وتحقيق حل سياسي وسلمي. في هذه الأثناء، ومن خلال الاستثمار في مواصلة التعليم بالحد الأدنى، وتوفير المساعدة في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي لأطفال ومراهقي غزة، نحاول أن نفعل ما بوسعنا للتخفيف من معاناتهم وبعث ما نستطيع من أمل لهؤلاء الشباب".    

تشير تقارير الأمم المتحدة إلى معاناة الأطفال من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني في غزة. كما تشير الأنباء إلى مقتل أو إصابة المئات من الفتيات والفتيان يومياً. وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف): "يُعتبر قطاع غزة في الوقت الحالي أخطر مكان في العالم على الأطفال".

ويصرّح يان إيغلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين: "لا يزال أطفال غزة يواجهون أهوالاً لا يمكن تصورها، لقد أثر ذلك بشكل مروّع على الشباب الذين عايشوا العديد من النزاعات السابقة، و قُتل وجرح وتيتّم الآلاف منهم جراء النزاع الحالي. وفي حين ستشكّل هذه المنحة المقدمة من صندوق "التعليم لا ينتظر" أولى الخطوات نحو استعادة خدمات الصحة النفسية والتعلم، إلا أنّها لا تمثل سوى قطرة في بحرٍ من الاحتياجات المنتظرة في غزة. ويجب كذلك ألا نغفل عن الأطفال والشباب الذين تأثروا بهذا النزاع غير المسبوق، فهم بحاجة إلى دعم متواصل لعدة سنوات، علماً أنّ المجلس النرويجي للاجئين سيبذل قُصارى جهده لتقديم هذا الدعم. لذلك، ندعو الجهات المموّلة إلى منح الأولوية للأطفال في غزة بغية حماية مستقبلهم".

لقد سعى صندوق "التعليم لا ينتظر" إلى توفير تمويل متواصل للتعليم في دولة فلسطين منذ عام 2019، بما في ذلك استجابة أولى للطوارئ بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي أُعلن عنها في تشرين الثاني/نوفمبر 2023.

وقد ضم الصندوق صوته إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في دعوة الجهات المانحة إلى زيادة التمويل لتلبية الاحتياجات الملحة لدى 3.1 مليون شخص موزّعين في جميع أنحاء دولة فلسطين. علينا أن نعمل معاً لسد فجوة التمويل بهدف تأمين المبلغ المطلوب بقيمة 3.42 مليار دولار أمريكي.

ملاحظة للمحرِّرين

نبذة عن صندوق "التعليم لا ينتظر":
صندوق «التعليم لا ينتظر» هو صندوق عالمي أنشأته الأمم المتحدة لدعم التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة. ويدعم هذا الصندوق جودة التعليم ونتائجه بالنسبة للاجئين والنازحين داخلياً وغيرهم من الفتيات والفتيان المتضررين من الأزمات بغية تأمين فرص تعليمية للجميع وبحيث لا يتخلّف أحد عن الركب. ويعتمد صندوق "التعليم لا ينتظر" على نظام متعدد الأطراف يسعى فيه إلى زيادة سرعة الاستجابة في الأزمات عبر تقديم إغاثة فورية وإجراء تدخلات طويلة الأجل من خلال برامج متعددة السنوات. ويعمل الصندوق في شراكة وثيقة مع الحكومات والجهات المانحة العامة والخاصة، ووكالات الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني، وغيرها من الجهات الفاعلة في مجال المساعدة الإنسانية والإنمائية، بهدف زيادة أوجه الكفاءة وإنهاء استجابات المتقوقعة. ويناشد الصندوق الجهات المانحة من القطاعَين العام والخاص التعجيل بتوسيع نطاق الدعم للوصول إلى الأطفال والشباب الأكثر ضعفاً.

 

يُرجى متابعة الحسابات التالية على منصة إكس (تويتر سابقاً): @EduCannotWait, @YasmineSherif1, @KentPage
لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.educationcannotwait.org
 
للاستفسارات الصحفية:
أنوك ديغروسيليير،: البريد الإلكتروني adesgroseilliers@un-ecw.org، رقم الهاتف: 6820-640-917-1+
كينت بيج، kpage@unicef.org، هاتف رقم 1735-302-917-1+
للحصول على مزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: info@un-ecw.org

 

للاستفسارات الصحفية من المجلس النرويجي للاجئين:

المستشار الإعلامي الإقليمي للمجلس النرويجي للاجئين أحمد بيرم: ahmed.bayram@nrc.no

الخط الساخن للإعلام: media@nrc.no، +4790562329

For Press Inquiries:

Anouk Desgroseilliers:
adesgroseilliers@un-ecw.org
+1-917-640-6820

Kent Page:
kpage@unicef.org
+1-917-302-1735