صندوق «التعليم لا ينتظر» يوافق على تخصيص منحة قدرها 1.5 مليون دولار أمريكي في لبنان لصالح الأطفال والشباب الذين ترعاهم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى

Available languages:
PR

يساهم التمويل الجديد في تمكين أكثر من 32,000 من الأطفال والشباب اللاجئين الفلسطينيين من الحصول على تعليم جيد وشامل للجميع، ويوسع نطاق تدابير الوقاية من فيروس «كوفيد-19».

 

New York

 

 أعلن اليوم صندوق «التعليم لا ينتظر» عن تخصيص منحة قدرها 1.5 مليون دولار أمريكي لتمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في لبنان. 

وسيساهم هذا التمويل الموسع في تمكين أكثر من 32,000 من الأطفال والشباب اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في لبنان من الحصول على تعليم مأمون وشامل للجميع، كما سيوفر معدات الحماية الشخصية للموظفين والطلاب للمساعدة في السيطرة على تفشي فيروس «كوفيد-19» وضمان سلامة الجميع. 

وفي معرض تعليقه على هذه المنحة، قال فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا: "تعمل الأونروا بلا كلل على مناصرة حق جميع أطفال اللاجئين الفلسطينيين في التعليم الجيد والشامل للجميع بهدف تنمية كامل إمكاناتهم - بغض النظر عن النوع الاجتماعي، والقدرات، والإعاقات، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والاحتياجات الصحية والنفسية. فمع تعلم هؤلاء الفتيات والفتيان ممارسة مبادئ التسامح وحل النزاعات وحقوق الإنسان، فإنهم يؤثرون بشكل إيجابي في مجتمعاتهم المحلية في الوقت الذي يواصلون نموهم ليصبحوا أشخاصا بالغين يتحلون بحس المسؤولية" 

زار وفد رفيع المستوى برئاسة ياسمين شريف، مديرة صندوق «التعليم لا ينتظر»، لبنان، الشهر الماضي لتقييم الدعم المقدم من الصندوق لجهود تأهيل المدارس المتضررة في أعقاب انفجار بيروت، ولإحراز تقدم في برنامج محتمل متعدد السنوات لصندوق «التعليم لا ينتظر» هدف إلى تعزيز القدرة على الصمود لدى اللاجئين في لبنان. وقد وافق صندوق «التعليم لا ينتظر» على تقديم منحة قدرها 15 مليون دولار أمريي للتعليم في حالات الطوارئ لدعم جهود الاستجابة للانفجار الذي وقع في أيلول/ سبتمبر 2020 ومنحة أخرى قدرها 2.8 مليون دولار أمريكي لدعم التعليم أثناء جائحة «كوفيد-19»، وذلك في إطار الاستجابة الطارئة المضطلع بها خلال العام الماضي. 

وفي معرض تعليقها على هذه الجهود، قالت ياسمين شريف: "يجب علينا مواصلة العمل من أجل دعم الأطفال والشباب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، فلهم حق إنساني أصيل في الحماية والتعليم الجيد. ويساورني القلق بصورة خاصة إزاء خطر خفض الدعم المقدم إلى الأطفال ذوي الإعاقة، الذين أصبحت أحلامهم على المحك". وأضافت قائلة: "لذلك أدعو جميع الجهات المانحة من القطاعين العام والخاص إلى تقديم دعم فوري إلى الأونروا والنظام التعليمي في لبنان. فمن خلال هذا الدعم، سيكون بمقدور جميع الفتيات والفتيان المتضررين من الأزمة التمتع بتعليم شامل وذي جودة عالية. وسيحصل على جميع على فرصة متساوية لتحقيق أحلامهم" 

 

بفضل هذه الجولة الجديدة من التمويل الذي يقدمه صندوق «التعليم لا ينتظر»، ستصل الأونروا إلى الأطفال في الصفوف من 1 إلى 9 من خلال برنامج دعم التعلم الذي سيكفل أن يقدم أكثر من 200 معلم دعما تعليميا معززا ومصمما خصيصا للطلاب الأكثر ضعفا والذين يصعب الوصول إليهم، لا سيما الأطفال ذوي الإعاقة. وتمثل الفتيات أكثر من نصف المستفيدين من المشروع. كما سيوفر الاستثمار الجديد لصندوق «التعليم لا ينتظر» معدات وامدادات حماية شخصية الى 14,000 طفل لتيسير إعادة فتح المدارس بأمان والمساعدة في إبطاء انتشار «كوفيد-19». 

###

ملاحظات إلى المحررين: 

بإمكانكم الاطلاع على مزيد من المعلومات بشأن البرامج الي يمولها التعليم لا ينتظر. 

 

مجالات تركيز التدخلات البرنامجية 

الوصول: سيوفر هذا التدخل خدمات لدعم حصول الأطفال على تعليم جيد، وشامل للجميع، ومنصف في بيئة مدرسية مأمونة وصحية مع التركيز على تلبية احتياجات الأطفال الأكثر ضعفا.

الاستمرارية: يدعم هذا التدخل استمرار برنامج دعم التعلم الذي يعزز بقاء الطلاب المسجلين حاليا في المدارس، في حين أن توفير برامج معدات الحماية الشخصية ومستلزمات التنظيف يمكن الأونروا من الاستمرار في تشغيل المدارس بأمان خلال انتشار الجائحة. 

المساواة والإنصاف بين الجنسين: يوفر المشروع دعما صمم خصيصا لتلبية الاحتياجات التعليمية الفردية للبنين والبنات، مما يساعد على منع خطر التسرب من التعليم. 

الحماية: سيكفل المشروع استبقاء الطلاب في نظام التعليم الرسمي، الذي يعتبر من أهم العوامل الوقائية في حياة الطفل في أوقات الأزمات. وسيتيح استبقاء الأطفال في المدارس أيضا الكشف المبكر عن طائفة من المسائل المتعلقة بحماية الطفل، فضلا عن توفير الدعم الإضافي في الوقت المناسب عند الحاجة، والإحالة إلى الخدمات المتخصصة. 

الجودة: "دعم التعلم" هو نهج تعليمي خاص صمم خصيصا لمساعدة الطلاب على الحصول على المستوى المطلوب من التحصيل الأكاديمي باستخدام مواد وتقنيات تعليمية مصممة خصيصا لتلبية احتياجاتهم الفردية في مدارس الأونروا. إن دعم استمرارية برنامج التعليم العالي يضمن جودة التعليم والتعلم لجميع الطلاب.

For Press Inquiries:

Anouk Desgroseilliers:
adesgroseilliers@un-ecw.org
+1-917-640-6820

Kent Page:
kpage@unicef.org
+1-917-302-1735