الاستجابة للأزمة في جنوب لبنان: "التعليم لا ينتظر" ECW تعلن عن منحة جديدة بقيمة 2.2 مليون دولار أمريكي لتحسين الوصول إلى التعليم الشامل والجيد ليصل إجمالي تمويل ECW في لبنان إلى 24 مليون دولار أمريكي.

Available languages:
Girl attending class
©UNICEF2024/Fouad-Choufany/Lebanon

طفل من كل أربعة أطفال خارج المدرسة نتيجة لامتداد الأزمة السورية والنزوح القسري والانهيار الاقتصادي وغيرها من التحديات المتقاطعة. توفر منحة الاستجابة لحالات الطوارئ الأولى التي تقدمها اليونيسف إمكانية الوصول المنقذ للحياة إلى بيئات التعلم الوقائية.

نيويورك

أدت الأعمال العدائية في جنوب لبنان إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص في أواخر العام الماضي، مما ضاعف من التحديات التي تواجه العائلات في الوقت الذي تحاول فيه على التصدّي للاضطرابات السياسية والانهيار الاقتصادي وتداعيات الأزمة في سوريا. واستجابة لهذه التحديات، أعلن برنامج "التعليم لا ينتظر" اليوم عن منحة إضافية جديدة بقيمة 2.2 مليون دولار أمريكي ستوفر للفتيات والفتيان المتأثرين بهذه الأزمات المستمرة إمكانية الوصول إلى بيئات تعليمية آمنة وشاملة.

وستقدم اليونيسف المنحة الطارئة لمدة 12 شهرا  بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين المحليين وقطاع التعليم. وقد إستفاد بالفعل من إجمالي تمويل الصندوق في لبنان، الذي بلغ 24 مليون دولار أمريكي، أكثر من نصف مليون فتاة وفتى.

وقد أدّت الأعمال القتالية في جنوب لبنان الى إغلاق 50 مدرسة رسمية وثماني مدارس للتعليم الفني. وقد تأثر تعليم حوالي 20,000 طالب، وتشير التقديرات الأخيرة إلى نزوح ما يصل إلى 91,000 شخص في لبنان، بيتهم أكثر من 33,000 طفل. وحتى قبل المواجهات العنيفة، كان حوالي 27٪ من الأطفال خارج المدرسة في لبنان.

"لقد عانى نظام التعليم في لبنان لما يكفي من ضغوط. هذا هو الوقت المناسب لدعم وزارة التربية والتعليم والتزامها الراسخ بالتعليم الجيد للأطفال والمراهقين اللبنانيين واللاجئين. إن استثمارنا في تعليمهم هو استثمار في السلام والأمن في جميع أنحاء المنطقة، واستثمار في الوفاء بالوعود المحددة في أهداف التنمية المستدامة واتفاقية حقوق الطفل. لبنان وجميع الأطفال في سن الدراسة في البلاد لا يستحقون أقل من ذلك". تقول ياسمين شريف، المديرة التنفيذية لصندوق "التعليم لا ينتظر" وهو صندوق الأمم المتحدة العالمي المعني بالتعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة

وبدوره ممثل اليونيسف في لبنان، إدوارد بيغبيدير يقول: "أدى النزاع الدائر على الحدود الجنوبية للبنان إلى تفاقم الأزمات المتعددة التي عطلت تعليم الأطفال والشباب الأكثر تهميشا في البلاد. تدعم اليونيسف استراتيجيات ونهج وزارة التربية والتعليم العالي، وكذلك مركز الإنماء والبحوث التربوية ، لضمان استمرارية التعليم للأطفال والشباب المتضررين من النزاع في الجنوب، بما في ذلك في المرحلتين الابتدائية والثانوية، وكذلك في التعليم التقني والمهني." ويضيف : "لا يستطيع أطفال وشباب لبنان تحمل المزيد من الاضطراب في تعليمهم. من خلال الدعم المقدم من صندوق ECW، ستتعاون وزارة التربية والتعليم العالي واليونيسف لتقديم الخدمات التي تمكن الأطفال والشباب من العبور إلى مستقبل أكثر إشراقا".

ويتماشى الاستثمار الجديد مع خطة الاستجابة الطارئة لوزارة التربية والتعليم العالي واستراتيجية قطاع التعليم. مع التركيز على تحسين الوصول إلى فرص التعلم الشاملة والآمنة للأطفال النازحين. ويشمل ذلك إنشاء مراكز تعليمية، فضلا عن زيادة توافر موارد التعلم عبر الإنترنت للأطفال غير القادرين على الوصول إلى المدارس.

كما يركز الاستثمار على تدريب المعلمين على الاستجابة للاحتياجات الخاصّة للأطفال النازحين، مع التركيز على الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، والتدريب المراعي للنوع الاجتماعي وأكثر من ذلك.

ولتحسين قدرة نظام التعليم على الصمود وتعافيه، سيعزز الاستثمار القدرة على الاستجابة لحالات الطوارئ من خلال برامج تدريبية شاملة تشمل الجهوزية لحالات الطوارئ واستراتيجيات الاستجابة وغيرها من أشكال الدعم المصممة لضمان الاستدامة في المستقبل. 

ملاحظة للمحررين

 

نبذة عن صندوق «التعليم لا ينتظر»:
صندوق «التعليم لا ينتظر»هو صندوق عالمي لدعم التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة. ويدعم الصندوق جودة التعليم ونتائجه للاجئين والنازحين داخلياً وغيرهم من الفتيات والفتيان المتضرّرين من الأزمات بُغْيَة تأمين فرص تعليمية للجميع بحيث لا يتخلّف أحد عن الركب. ويعتمد صندوق «التعليم لا ينتظر» على نظامٍ متعدد الأطراف يسعى إلى زيادة سرعة الاستجابة في الأزمات عبر تقديم إغاثة فورية وإجراء تدخلات طويلة الأجل من خلال برامج متعددة السنوات. كما يعمل الصندوق في شراكة وثيقة مع الحكومات والجهات المانحة العامة والخاصة، ووكالات الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني، وغيرها من الجهات الفاعلة في مجال المساعدة الإنسانية والإنمائية، بهدف زيادة أوجه الكفاءة وإنهاء الاستجابات المتقوقعة. ويوجّه صندوق التعليم لا ينتظر نداءً عاجلاً للجهات المانحة من القطاعَين العام والخاص لتوسيع نطاق الدعم من أجل الوصول حتى إلى أشدّ الأطفال والمراهقين ضعفاً.

 

على منصة أكس/تويتر، يُرجى متابعة الحسابات التالية: @EduCannotWait    @YasmineSherif1    @KentPage


لمزيدٍ من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.educationcannotwait.org
 
للاستفسارات الصحفية:
أنوك ديغروزيليي، adesgroseilliers@un-ecw.org، +1-917-640-6820
كينت بيج، kpage@unicef.org، +1-917-302-1735
للاستفسارات الأخرى، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: info@un-ecw.org

For Press Inquiries:

Anouk Desgroseilliers:
adesgroseilliers@un-ecw.org
+1-917-640-6820

Kent Page:
kpage@unicef.org
+1-917-302-1735