الجهات المانحة تجتمع معا لتقديم مبلغ قدره 138.1 مليون دولار أمريكي في شكل تمويل جديد لصندوق التعليم لا ينتظر (ECW) اثناء الجمعية العامة للأمم المتحدة بغية عدم ترك أي طفل خلف الركب
من خلال المساهمات الجديدة المقدمة من ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي/المفوضية الأوروبية ومؤسسة ليغو وفرنسا وسويسرا وبورتيكوس، يعمل صندوق «التعليم لا ينتظر» (ECW) وشركاؤه على خلق حركة تضمن الوصول إلى ملايين الأطفال والشباب المتضررين من الأزمات في العالم برسالة تحمل لهم الأمان والأمل والفرصة في التعليم الجيد.
27 سبتمبر/أيلول 2021، نيويورك - على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذا العام، أعلنت الجهات المانحة من القطاع العام والخاص والخيري عن تقديم مساهمات جديدة إلى صندوق التعليم لا ينتظر (ECW) بقيمة 138.1 مليون دولار أمريكي في شكل مساهمات جديدة مقدمة إلى الصندوق.
تقدم المساهمات الجديدة من الجهات المانحة التالية: ألمانيا (بقيمة 50 مليون يورو؛ حوالي 58.6 مليون دولار أمريكي)؛ الولايات المتحدة الأمريكية (37 مليون دولار أمريكي)؛ الاتحاد الأوروبي/المفوضية الأوروبية (25 مليون يورو؛ حوالي29.3 مليون دولار أمريكي)؛ مؤسسة ليغو (35 مليون كرونا دانمركية؛ حوالي 5.6 مليون دولار أمريكي)؛ فرنسا (4 ملايين يورو؛ حوالي 4.7 مليون دولار أمريكي)؛ وسويسرا (2 مليون فرنك سويسري؛ حوالي 2.2 مليون دولار أمريكي)؛ ومؤسسة بورتيكوس (500 ألف يورو، أي حوالي 588 ألف دولار أمريكي).
وستساهم هذه الجولة الجديدة من المساهمات التمويلية في تسريع التأثير الذي تتركه البرامج التعليمية للصندوق في الاستثمارات الطارئة، والتي وصلت بالفعل إلى أكثر من 4.6 مليون من الأطفال والمراهقين المتضررين من الأزمات. كما جرى تنفيذ استجابة الصندوق لجائحة «كوفيد-19» بسرعة قياسية في 32 بلدا، لتصل إلى 29.2 مليون إضافي من الفتيات والفتيان الضعفاء. منذ إنشائه في عام 2016، نجح صندوق «التعليم لا ينتظر» (ECVV) في تعبئة ما مجموعه 828.3 مليون دولار أمريكي من خلال الصندوق الاستئماني التابع للصندوق وتم تحشيد مليار دولار أمريكي بمساعدة شركائها كقيمة للبرامج المتوافقة مع برامج القدرة على الصمود المتعددة السنوات (MYRP) التابعة للصندوق.
وقال غيرد مولر، الوزير الاتحادي للتعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا: " نحن نرى جميعا الأزمات المأساوية في جميع أنحاء العالم. يعاني الأطفال والشباب أكثر من غيرهم من الجوع والعنف ونقص التعليم. وإن لكل طفل الحق في التعليم.
وبالتالي، أنا فخور بأن أعلن أن ألمانيا ستخصص مبلغ 50 مليون يورو لصندوق التعليم لا ينتظر وقالت د. ماريا فلاشبارث، أمينة الدولة للشؤون البرلمانية التابعة للوزير الاتحادي للتعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا: "نحن بحاجة إلى التحرك الآن، لأننا نعلم أنه في أوقات الأزمات، يمكن للتعليم أن يوفر الاستقرار والحماية وآفاق المستقبل.
وبالنسبة إلى عام 2022، سنوفر ما مجموعه 50 مليون يورو لبرامج القدرة على الصمود المتعددة السنوات (MYRP) التابعة أبعاد التنمية المستدامة". للصندوق، ذلك لأن التعليم يعد عنصرا أساسيا في تحقيق جميع
ومن جانبها، قالت سامانثا باور، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: "قدمت الولايات المتحدة الدعم بكل فخر لصندوق التعليم لا ينتظر» (ECW) منذ إنشائه في عام 2016. ونحن فخورون بتعزيز الدعم المقدم للصندوق اليوم. فصندوق التعليم لا ينتظر» (ECW) يعد بمثابة شريان الحياة التعليمية في عشرات البلدان المتضررة من الأزمات على الصعيد العالمي. ونتطلع إلى مواصلة التعاون لزيادة فرص الحصول على التعليم وتحسين نتائج التعلم والوصول إلى الطلاب الأكثر تهميشا ولا سيما الفتيات واللاجئين ومجتمعات المشردين داخليا والأقليات الجنسانية والجنسية والأطفال ذوي الإعاقة. وندرك تماما أنه عندما تكون فرص الحصول على التعليم متساوية، فإن النتائج ستكون واضحة: نمو اقتصادي أكبر، ونتائج صحية محسنة، وديمقراطيات أقوى، ومجتمعات أكثر سلاما وقدرة على الصمود، وأطفال أكثر صحة ونجاحا".
وأضافت رئيسة هيئة الاتحاد الاوروبي اورسولا فون دير لاين قائلة: "نريد ان يولد جميع الأطفال مع فرص متشابهة، حيث في اغلب الأحيان، مصير حياة الأطفال مقرر مع حظوظهم أينما ولدوا، ولهذا السبب انا مسرورة لأعلن بأن أوروبا سوف تتبرع بمبلغ قدره 25 مليون يورو الى الصندوق الدولي (التعليم لا ينتظر). إن الاستثمار في التعليم، هو استثمار في عالم أفضل."
ومن جانبها ايضا قالت جوتا اوربليلاينين - مفوض الاتحاد الأوروبي للشراكات الدولية: " يجب أن نتحد لإعادة أهداف التنمية المستدامة إلى المسار الصحيح. كما ما زلنا نشهد، لا يمكننا أبدا اعتبار الوصول إلى التعليم أمرا مسلم به. إن الفريق الأوروبي ساهم لحد الأن في أكثر من 7.40 من تمويل صندوق التعليم لا ينتظر (ECW)، وإن المساهمة الجديدة البالغة 25 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي ستساهم بدعم صندوق التعليم لا ينتظر (ECW) للوصول إلى الأطفال الأكثر ضعفا وإعادتهم إلى التعليم."
وفي معرض تعليقه على هذه التمويلات الجديدة، قال معالي غوردون براون، المبعوث الخاص للأمم المتحدة للتعليم العالمي ورئيس الفريق التوجيهي الرفيع المستوى لصندوق «التعليم لا ينتظر:
في الوقت الذي يشارك فيه قادة العالم في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ويحددون مسارا لمعالجة الأزمات المتشابكة الناجمة عن النزاعات، وجائحة «كوفيد-19»، وتغير المناخ والتشريد القسري، فإن هذه المساهمات الحاسمة ستضمن منح الأطفال والمراهقين الأكثر ضعفا في العالم فرصة للحصول على التعليم والنمو والازدهار. نحن ندعو جميع الحكومات والشركاء من القطاع الخاص إلى أن يحذوا حذوهم وأن يدعموا مهمة صندوق التعليم لا ينتظر (ECW)، وذلك من اجل عدم بقاء أي طفل أو شاب في النزاعات أو كلاجئين ايضا، من اجل ضمان قدرتهم على ممارسة حقهم في الحصول على تعليم جيد. فهذه التمويلات تعد بمثابة استثمار حقيقي في السلام والازدهار ".
وقالت ياسمين شريف، مديرة صندوق «التعليم لا ينتظر» (ECW): "نمثل هذه الجولة الجديدة من التمويل خطوة جريئة ومهمة في الوصول الى الأطفال والمراهقين الأكثر تهميشا في العالم بقوة التعليم الجيد الشامل للجميع. ويدل ذلك على التزام الجهات المانحة الاستراتيجية بزيادة دعمها السخي ونحن ممتنون للغاية للثقة التي وضعت في نموذج الصندوق الذي أثبت نجاحه. وأتقدم بجزيل الشكر على هذا التمويل الهام من جميع شركائنا، الذي تعهدوا به خلال أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأمر الذي سيمكننا من تقديم مزيد من الدعم، وبشكل أسرع وأكثر استدامة، للأطفال والشباب المتضررين من الأزمات".
التخلف عن تحقيق غايات الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة
على الرغم من هذه المساهمات الكبيرة، لا تزال هناك فجوات كبيرة في تمويل التعليم في حالات الطوارئ، حيث يشير التحليل النداءات الانساني الصادر عن صندوق «التعليم لا ينتظر» (ECW) إلى أن متطلبات تمويل التعليم زادت من مليار دولار أمريكي في عام 2019 إلى 1.4 مليار دولار أمريكي في عام 2020.
ويقرع القادة العالميون أجراس الإنذار في الوقت الذي تشير فيه تقارير جديدة إلى أن العالم يتخلف عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، (بما في ذلك الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة بشأن التعليم الجيد العادل الشامل للجميع)، بحلول عام 2030.
فوفقا للإمم المتحدة، قضت جائحة «كوفيد-19» على 20 عاما من المكاسب التعليمية، مع تخلف101 مليون طفل إضافي في الصفوف من 1 إلى 8 في الحد الأدنى من مستويات كفاءة القراءة. وعلى الصعيد العالمي، لم يكمل سوى 7.85 من الأطفال المرحلة الابتدائية في عام 2019، مقابل 7.82 في عام 2010، في حين أن حوالي نصف الطلاب فقط سيتخرجون من المدرسة الثانوية.
وقد تضرر ما يقدر بنحو 1.5 مليار طالب باغلاق المدارس بسبب جائحة «كوفيد-19»، وتقدر دراسة حديثة أجرتها مؤيسة ملالا أن 20 مليون فتاة إضافية سيفقدن إمكانية حصولهن على التعليم نتيجة لأزمة جائحة «كوفيد-19».
ويجري دفع الفتيات والفتيان الذين تضرروا بالفعل من النزاعات وتغير المناخ والتشريد إلى الهامش. وعندما يجري طرد هؤلاء الفتيات والفتيان من المدرسة، فإنهم يواجهون مخاطر متزايدة من العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتجنيد القسري، وغير ذلك من الانتهاكات الجسيمة.
For Press Inquiries:
Anouk Desgroseilliers:
adesgroseilliers@un-ecw.org
+1-917-640-6820
Kent Page:
kpage@unicef.org
+1-917-302-1735